جَارَ اُلْجَمَالُ عَلَى اُلْأَحْشَاءِ إِذْ غَلَبَا
صفحة 1 من اصل 1
جَارَ اُلْجَمَالُ عَلَى اُلْأَحْشَاءِ إِذْ غَلَبَا
جَارَ اُلْجَمَالُ عَلَى اُلْأَحْشَاءِ إِذْ غَلَبَا
واُسْتَعْبَدَ الْقَلْبَ فِي مَأْوَاهُ وَاغْتَصَبَا
يَا ضَيْعَةَ الْحَقِّ فِي مَرْعَى حُكُومَتِهِ
إِنَّ الْجَمَالَ يُزِيلُ اُلصَّبَّ مَا وَجَبَا
لاَ يَنْفَعُ الْعَقْلُ فِي حُبِّ الْحِسَانِ وَلاَ
يُجْدِي اُلتَّدَبُّرُ فِي الْهَوَى أَرَبَا
اَلْحُبُّ أَصْدَقُهُ يَاتِي مُصَادَفَةً
وَأَكْذَبُ اُلْحُبِّ أَنْ تَلْقَاهُ مُكْتَسَبَا
أَنَا اُلْخَلِيُّ مِنَ اُلدُّنْيَا وَزِينَتِهَا
لَوْلاَ اُلصَّبَابَةُ فِي قَلْبِي لَمَا اُلْتَهَبَا
فَلَسْتُ أَمْلِكُ إِلاَّ خَافِقًا جَذِلاً
لاَ يَفْتَأُ اُلدَّهْرَ يَشْدُو شَاعِرًا طَرِبَا
اَلْكَوْنُ حَوْلِي رَيَّانُ اُلْجَوَانِبِ إِذْ
أَهْوَى وَمَهْمَا صَحَوْتُ فَاُلْحَيَاةُ هَبَا
كَأَنَّمَا قَدْ خُلِقَتْ لِلْهَوَى هَدَفًا
بَيْنَ اُلْخَلاَئِقِ لاَ أَسْتَصْعِبُ اُلْوَصَبَا
يَا أَيُّهَا اُلْقَمَرُ اُللَّأْلاَءُ مَطْلَعُهُ
بَيْنَ اُلْأَهِلَّةِ.. يُخْفِي نُورُهُ اُلشُّهُباَ
شَاءَ اُلْهُيَامُ اُلَّذِي بَيْنَ اُلْجَوَانِحِ أَنْ
أُكَنِّي إِمَّا أُنَادِي ذَلِكَ اُلنَّسَبَا
لَوْلاَكَ، لَوْلاَكَ يَا مَغْنَى اُلْجَمَالِ لَمَا
تَرَى إِلَيْكَ فُؤَادِي ثَانِيًا وَصَبَا
عَشِقْتُ فيكَ جَمَالاً نَاعِمًا وَرُؤًى
شَتَّى لِعَيْنِيَ فِي عَيْنَيْكَ وَاُلْأَدَبَا
إِنِّي عَشِقْتُ قَدِيمًا فِي مُجَازَفَةٍ
كَمَا عَشِقْتُ حَدِيثًا بَعْدَمَا ذَهَبَا
فَأَنْتَ وَحْدَكَ مَنْ يَدْرِي مُجَازَفَتِي
فِي اُلْحُبِّ يَا مَنْبَعَ اُلْحُبِّ الَّذِي عَذُبَا
يَا جَنَّةً مُشْتَهَاةً رَغْمَ هَاوِيَّةٍ
حَفَّتْ بِهَا تُنْبِتُ اُلْهُجْرَانَ وَاُلتَّعَبَا
كَمْ مَنْظَرًا فِيكَ وَهَّاجًا وَكَمْ أَمَلاً
غَضًّا غَرِيضًا وَحُسْنًا صَافِيًا كُثُبَا
"حُلْوُ اُلتَّثَنِّي إِذَا رِيحُ اُلصَّبَا عَصَفَتْ
مَعَاصِفَ اُلْقَدِّ مِنْهُ يُخْجِلُ اُلْقُضُبَا"
وَكُلَّمَا خَطَرَتْ فِي اُلْقَلْبِ صُورَتُهُ
يَهْتَزُّ قَلْبِيَّ مِنْ أَشْوَاقِهِ طَرَبَا
فَهَلْ رَأَيْتَ وَهَلْ سَمِعْتَ فِي زَمَنٍ
رَوْضًا أَرِيضًا يَضُمُّ اُلْحُبَّ لاَ اُلْعُشُبَا
وَهَلْ سَمِعْتَ بِبُسْتَانٍ يَسيِرُ عَلَى
رِجْلَيْهِ يُنْجِمُ فِي أَفْنَانِهِ اُلْعَجَبَا
فَأَنْتَ كُلُّكَ تَبْدُو فِي اُلْهَوَى مُتَعًا
لِلْعَاشِقِينَ وَرَوْضًا يُنْبِتُ اُلضَّرَبَا
واُسْتَعْبَدَ الْقَلْبَ فِي مَأْوَاهُ وَاغْتَصَبَا
يَا ضَيْعَةَ الْحَقِّ فِي مَرْعَى حُكُومَتِهِ
إِنَّ الْجَمَالَ يُزِيلُ اُلصَّبَّ مَا وَجَبَا
لاَ يَنْفَعُ الْعَقْلُ فِي حُبِّ الْحِسَانِ وَلاَ
يُجْدِي اُلتَّدَبُّرُ فِي الْهَوَى أَرَبَا
اَلْحُبُّ أَصْدَقُهُ يَاتِي مُصَادَفَةً
وَأَكْذَبُ اُلْحُبِّ أَنْ تَلْقَاهُ مُكْتَسَبَا
أَنَا اُلْخَلِيُّ مِنَ اُلدُّنْيَا وَزِينَتِهَا
لَوْلاَ اُلصَّبَابَةُ فِي قَلْبِي لَمَا اُلْتَهَبَا
فَلَسْتُ أَمْلِكُ إِلاَّ خَافِقًا جَذِلاً
لاَ يَفْتَأُ اُلدَّهْرَ يَشْدُو شَاعِرًا طَرِبَا
اَلْكَوْنُ حَوْلِي رَيَّانُ اُلْجَوَانِبِ إِذْ
أَهْوَى وَمَهْمَا صَحَوْتُ فَاُلْحَيَاةُ هَبَا
كَأَنَّمَا قَدْ خُلِقَتْ لِلْهَوَى هَدَفًا
بَيْنَ اُلْخَلاَئِقِ لاَ أَسْتَصْعِبُ اُلْوَصَبَا
يَا أَيُّهَا اُلْقَمَرُ اُللَّأْلاَءُ مَطْلَعُهُ
بَيْنَ اُلْأَهِلَّةِ.. يُخْفِي نُورُهُ اُلشُّهُباَ
شَاءَ اُلْهُيَامُ اُلَّذِي بَيْنَ اُلْجَوَانِحِ أَنْ
أُكَنِّي إِمَّا أُنَادِي ذَلِكَ اُلنَّسَبَا
لَوْلاَكَ، لَوْلاَكَ يَا مَغْنَى اُلْجَمَالِ لَمَا
تَرَى إِلَيْكَ فُؤَادِي ثَانِيًا وَصَبَا
عَشِقْتُ فيكَ جَمَالاً نَاعِمًا وَرُؤًى
شَتَّى لِعَيْنِيَ فِي عَيْنَيْكَ وَاُلْأَدَبَا
إِنِّي عَشِقْتُ قَدِيمًا فِي مُجَازَفَةٍ
كَمَا عَشِقْتُ حَدِيثًا بَعْدَمَا ذَهَبَا
فَأَنْتَ وَحْدَكَ مَنْ يَدْرِي مُجَازَفَتِي
فِي اُلْحُبِّ يَا مَنْبَعَ اُلْحُبِّ الَّذِي عَذُبَا
يَا جَنَّةً مُشْتَهَاةً رَغْمَ هَاوِيَّةٍ
حَفَّتْ بِهَا تُنْبِتُ اُلْهُجْرَانَ وَاُلتَّعَبَا
كَمْ مَنْظَرًا فِيكَ وَهَّاجًا وَكَمْ أَمَلاً
غَضًّا غَرِيضًا وَحُسْنًا صَافِيًا كُثُبَا
"حُلْوُ اُلتَّثَنِّي إِذَا رِيحُ اُلصَّبَا عَصَفَتْ
مَعَاصِفَ اُلْقَدِّ مِنْهُ يُخْجِلُ اُلْقُضُبَا"
وَكُلَّمَا خَطَرَتْ فِي اُلْقَلْبِ صُورَتُهُ
يَهْتَزُّ قَلْبِيَّ مِنْ أَشْوَاقِهِ طَرَبَا
فَهَلْ رَأَيْتَ وَهَلْ سَمِعْتَ فِي زَمَنٍ
رَوْضًا أَرِيضًا يَضُمُّ اُلْحُبَّ لاَ اُلْعُشُبَا
وَهَلْ سَمِعْتَ بِبُسْتَانٍ يَسيِرُ عَلَى
رِجْلَيْهِ يُنْجِمُ فِي أَفْنَانِهِ اُلْعَجَبَا
فَأَنْتَ كُلُّكَ تَبْدُو فِي اُلْهَوَى مُتَعًا
لِلْعَاشِقِينَ وَرَوْضًا يُنْبِتُ اُلضَّرَبَا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى